فضاء حر

تغاريد غير مشفرة (131) .. اوقفوا نزيف شعبنا

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

ارى بأن أنصار الله الحوثيين غير صالحين للحكم البتة وغير مؤهلين حتى لإدارة جزء فيه..
وأرى أهمية أن يتحولوا من مشروع حكم إلى مشروع تحرير، ويدعون غيرهم يحكم بشروط يتم الاتفاق عليها، ومنها: لا فساد ولا انتهاكات ولا تفتيت ولا انتقاص من السيادة..

(2)

كلما زاد نزيف الدم اليمني زاد تشظي الوطن وتمزقه وهذا يخدم الاحتلال ويساعده في تنفيذ أجندته حاضرا ومستقبلا..

فتقليل نزيف الدم ربما يعزز فرص السلام في المستقبل، ويعطي فرصة أن لا يذهب اليمن بعيدا، ونفقد معظمه إن لم يكن كله لصالح هذا الاحتلال الذي لم يقدم خلال ثلاث سنين حتى نموذج بسيط في عدن وبمساحة 9 كم2 بل ولم يقدم حتى نموذج لاحتلال أقل كلفة..

(3)

كل المكونات اليمنية الراهنة فقدت وطنيتها في هذه الحرب، وصارت تنفذ أجندات الاحتلال بدراية أو بدون دراية..

وحتى تتخلق مكونات جديدة، أو تعيد الموجودة صياغة نفسها، أرى وجوب أن تبدأ هذه المكونات بالبحث عن الحد الأدنى والممكن من التفاهمات التي تقلل نزيف الدم والكلفة الباهظة التي يدفعها شعبنا في هذه الحرب ويعد فيها الوطن أكبر خاسر فيها..

ومع استمرار انكشاف الاحتلال سيزيد هذا من التقارب أو الفرص المرجوة بين هذه المكونات لتحقيق ذلك.

(4)

الاحتلال السعودي الإماراتي لن يقدم لليمن لا دولة ولا ديمقراطية ولا استقرار ولا تنمية..
إنه احتلال متخلف وبشع وماكر ..

(5)

شراهة الاحتلال والاطماع التوسعية الإماراتية والسعودية تزداد وتنكشف كل يوم في اليمن، ومن المهم أن تبدأ المكونات اليمنية على مختلف توجهاتها بخلق فرص لمواجهة الاحتلال في المستقبل، أو حتى محاولة الحياد إن كان ذلك مستحيلا .. مع أهمية أن يلازم ذلك التفكير بإعادة صياغة وعي المجتمع ضد الاحتلال بكل مسمياته.

(6)

استمرار نزيف الدم يؤدي لاحقا إلى استحالات لن تكون في مصلحة اليمن ولملمة أشلائه، وإنما ستكون بالتأكيد لصالح الاحتلال السعودي الإماراتي وأجندته المستقبلية في اليمن..

(7)

نحتاج لتفاهمات ميدانية بين أطراف الصراع المحلية بقدر ما هو ممكن ومتاح لتخفيف نزيف الدم اليمني الذي لا يكترث له الاحتلال السعودي والإماراتي ..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى